الأحد، 24 نوفمبر 2013

بنو عائذ في كتب النسّابين





بنو عائذ في كتب النسابين 
جاء في معجم قبائل العرب القديمة والحديثة لعمر رضا كحالة
عايد:  بطن من ربيعة، من العدنانية كانت منازلهم ببرية الحجاز.
عايد:  بطن من بني سعيد، ذكرهم الحمداني، ولم يبين من أي عرب هم، غير عايد بني سعيد، ثم قال: وديارهم من خزيمة، إلى حلاحل، والتويب ووادي القرى. 
عايد:  قبيلة من صعصعه بن معاوية ابن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة ابن خصفة بن قيس بن عيلان، من العدنانية.
عايد:  فريق يعرف بعيال عايد، من الفقراء الذين هم فرع، من عشيرة البلاونة بالغور، ومنازلهم بماعين عايد: بطن من جذام، من القحطانية قال ابن خلدون:  شعب من بني النافرة، من بني نفاشة، من جذام، من مرة بن أدد بن زيد بن كهلان، وهم ما بين بلبيس من أعمال مصر، إلى عقبة ايلة، إلى الكرك، من ناحية فلسطين عايد بطن من بني مزيقياء، من الأزد، من القحطانية، وهم بنو سود بن الحجر بن عمران بن مزيقياء عايد الله بن سعد العشيرة بطن من كهلان، من القحطانية.
عايد بن مالك:  بطن من شنوءة، من الأزد، من القحطانية، وهم: بنو عايد ابن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم ابن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران ابن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله ابن مالك بن نصر، وهو شنوءة عايذة بن مالك بطن من ضبة، من العدنانية، وهم:  بنو عائذة بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من أيامهم:  يوم أضم كان لبني عائذة على الحارث بن مزيقياء الملك الغساني، وهو عمرو بن عامر، قتل بني عائذة قتلاً ذريعاً.
عائذة بن هلال بطن من عامر بن صعصعة، من قيس بن عيلان، من العدنانية وهم: بنو عائذة بن هلال بن عامر بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور ابن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان عائش بن مالك: بطن من تيم الله ابن بكر بن وائل، من العدنانية، وهم: بنو عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. نزلوا محلة بالبصرة، فسميت  باسمهم.


وقد ذكر القلقشندي  عن قبيلة عائذ ما يلي:
بنو عائذ  بطن من ربيعة من العدنانية، ذكرهم الحمداني ولم يصل نسبهم، وربيعة قد مر نسبه عند ذكره في حرف الراء المهملة، قال الحمداني: ومنازلهم ببرية الحجاز.
بنو عائذ الله  بطن من سعد العشيرة من كهلان من القحطانية وهم بنو عائذ الله بن سعد العشيرة، وسعد العشيرة تقدم نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة.
بنو عائذ  بطن من سعيد، ذكرهم الحمداني ولم يبين من أي العرب غير أنه عائذ بني سعيد، ثم قال:  ودارهم من خزيمة إلى جلاجل، والثويب ووادي القرى، قال: وليس المعنى بالوادي المقارب للمدينة الشريفة النبوية ويعرف بالعارض، قال في مسالك الأبصار: حدثني أحمد بن عبد الله الواصلي أن بلادهم بلاد خير ذات زرع وماشية، بقرى عامرة، وعيون جارية ونعم سارحة وأن أرضهم بذلك الوادي ذات حصانة ومنعة، وأن المظفر بيبرس الجاشنكير سلطان مصر أهتم بقصد هذا الوادي والألحاق به، والمقام فيه وأن يكون فيه كواحد من أهله، مرتزقا من سوائم الأبل، ثم انثنى عزمه عن ذلك.
بنو عائذ  بطن من شنؤة من الأزد من القحطانية، وهم بنو عائذ ابن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله ابن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر، وهو شنؤة ويأتي نسبه عند ذكره في حرف الشين المعجمة.
بنو عائذ  بطن من قريش، ذكرهم الحمداني ولم ينسبهم في قبيلة، وقال: أنه لما تنافرت جذام وثعلبة أدعوا في ثعلبة، يريد ثعلبة التي كانت بالشام، ثم جاء بعضها إلى مصر وبقي بعضها بالشام.
بنو عائذ  بطن من بجالة من العدنانية،وهم بنو عائذ بن زيد ابن مالك بن ثعلب بن زيد بن كعب بن بجالة، وبجالة قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الياء الموحدة، منهم شرحان بن الملثم الذي قتل عمارة بن زياد العيسي.
بنو عائذة  بطن من الأزد من القحطانية، وهم بنو عائذ بن أدد، يأتي نسبه عند ذكره في حرف النون. قال أبو عبيد: دخلوا في تنوخ.

وقد جاء في مخطوطة التعليقات والنوادر لأبي علي الهجري  وهو من أصحاب القرن الثالث الهجري حيث نسب بني عائذ في ربيعة بن عقيل من بني عامر بن صعصعة من العدنانية.

وجاء في قصيدة ذات الفروع  لمحمد بن اسماعيل  المتوفى سنة 612هـ وهي قصيدة خاصة بمدح القبائل العدنانية وجاء في شرح قصيدة ذات الفروع للسيّد الشريف أحمد بن عبد الله ابن حمزة المتوفى سنة 656هـ حيث نسب عائذ الى ربيعة بن عقيل من بني عامر بن صعصعة من العدنانية .

ومن أهم المصادر التي تنسب عائذ في عامر بن صعصعة من عدنان هو ديوان ابن المقرب العيوني  المتوفى سنة 630 هـ وقد نسب بني عائذ في بني عقيل بن عامر بن صعصعة.

كما جاء ذكر عائذ في كتاب عمدة الطالب لابن عنبة  والذي قال فيه (أن إبراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايذ نحو من ألف فارس يحفظون شرفهم ولايدخلون فيهم غيرهم) . وفي هذا النص لا توجد إشارة إلى انتساب عائذ لكنه إن دلّ فإنه يدل على قوتها وعلى فترة تواجدها في فترة الدولة الأخيضرية ، حيث ذكر ابن عنبة عامر وعايذ كما جاء في النص والذي نفهم منه أولا وجود القبيلة في نجد بتلك الفترة وهي ما يؤكد خطأ الكثير من الباحثين والنسّابين الذين قالوا بهجرة عائذ في القرن السابع والثامن الهجري من الجنوب.

وقد قال ابن فضل الله العمري المتوفي عام 749 هـ في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار  :(وفرقة من عائذ، وهم آل يزيد وشيخهم ابن مغامس. والمزايدة، وشيخهم كليب بن أبي محمد، وبنو سعيد، وشيخهم محمد العليمي. والدواسر وشيخهم رواء بن بدران  .....  وقال: "عائذ بني سعد دارهم من حرمة إلى جلاجل والتويم ووادي القرى، وقال: ويعرف بالعارض ورماح والحفر وقال بنو يزيد ودارهم ملهم وبنيان وحجر ومنفوحة وصباح والبرة والعويند وجو، وقال: "المزايدة دارهم البخراء وحرمة " قال: "وسبخة الدبيل والحلوة والهزيم والبريك والنعام والخرج ".

وعندما نقرأ في كتب المتأخرين ابتداء من جبر بن سيار المتوفى عام 1085 هـ في كتاب نبذة في أنساب  أهل نجد (وعايذ بن كلاب بن عامر بن صعصعة ابن معاوية ابن بكر)

وقال الشيخ ناصر بن غانم الشثري  قاضي الأفلاج في القرن الحادي عشر في مخطوطه عن نسب الشثور (ومن ذرية هوازن بن منصور ، سبيع وهلال وعايذ وآل يزيد وغيرهم)

وقد جاء في تاريخ ابن لعبون  في نص نقله ابن عيسى  في كتابه المجموع (وآل يزيد من عايذ من عامر بن صعصعة)

وقال الشيخ ابن سلوم  في مخطوطه عن أنساب نجد (وعايذ من كلاب بن عامر بن صعصعة)

وقال الشيخ إبراهيم بن عثمان  قال (إن ظاهرة انتساب بعض قبائل نجد إلى قحطان إنما نشأت أخيرا لأن العادة انتساب الحضري إلى البدوي، كما تنسب عائذ إلى قحطان وهذا انتساب غير صحيح لأن عائذ نجد هم من عائذ ربيعة بن كلاب بن عامر بن صعصعة وقول جبر ابن سيّار هو قول صحيح)

وكذلك قال عدد كبير من علماء النسب ونسبوا عائذ في عقيل:
حيث ذكر الشيخ حمد الجاسر  في جمهرة الأنساب المتحضرة في نجد، (عائذ: بفتح العين المهملة، وبعدها ألف فياء وقد تهمز، مثناة تحتية مكسورة، فذال معجمة. وأحدهم عائذي. من القبائل التي تحضرت، واختلف النسابون في أصلها، إلا أنها صحيحة النسب،وأكثر فروعها تنتسب إلى عائذ عبيدة من قحطان، على ما هو متعارف بين المنتسبين إليها من أهل نجد، ولايزال لعائذ بقية معروفة بهذا الاسم في بلاد عبيدة في بلاد قحطان) وقد كانت للشيخ حمد الجاسر مقالة في مجلة العرب  جاء فيها بعد المقدمة ما يلي:
((من المعروف أن قبيلة عائذ وإن كانت صريحة النسب إلا أن الأصل الذي تنتمي إليه قديما قد جهل ومن ثم جاء المثل: (عايذ عنه الأصل لايذ) وليست هي وحدها بين القبائل في ذلك فأعظم قبائل نجد وأكثرها عددا تشاركها في هذا مثل عتيبة ومطير وغيرهما من القبائل التي ترجع إلى أصول متفرقة قحطانية وعدنانية.
ومن المعروف أيضا أن انتساب قبيلة عائذ إلى جنب جاء متأخرا ناشئا عن أمرين أحدهما ضعف القبيلة وتفرقها وثانيهما انتشار قبيلة جنب في أطراف البلاد التي كانت قبيلة عائذ من بين سكانها، ومن هنا ينبغي لنا أن نبحث عن زمان انتشار جنب.
أنا لا أستبعد أن قبيلة جنب انتشرت في وسط نجد في الخرج ونواحيه حوالي القرن العاشر الهجري ومابعده، ذلك أننا حينما نبحث عن ذكر لهذه القبيلة بين قبائل نجد قبل ذلك الزمن لا نجد لها ذكرا وإن كانت المصادر التي توضح هذا لا تزال تنقصنا.
أننا نجد بين قبائل نجد في القرن الثامن الهجري بل فيما قبله إلى آخر القرن السادس ذكرا لقبيلة عائذ فنجد ابن فضل الله العمري وهو يذكر عرب العارض يقول: (عائذ: بتو سعد دارهم من حرمة إلى جلا إلى آخر ما ذكر في كلام ابن فضل الله ).
أن المصادر التي اطلعت عليها عندما تذكر قبيلة عائذ تقف عند قول (عائذ بطن من سعد) ويرد بعضها من بني سعيد واعتقد هذا تحريفا 
قديما لعله جاء في احدى مخطوطات "مسالك الأبصار" ومصدر هذا الكتاب الحمداني الذي كان يوما ما مديرا للضيافة عند سلاطين المماليك في القرن السابع الهجري والذي عني عناية فائقة بتسجيل أنساب من يرد إلى مصر من العرب في عهده، وعن كتاب ابن فضل الله العمري نقل من جاء بعده كالسيوطي في "قلائد الجمان" والقلقشندي في "نهاية الأرب" وغيرهما، وورد الاسم  في كتابي الأخيرين بالصورتين المتقدمتين أي سعد وسعيد  وكذا في تاريخ ابن لعبون الذي نقل طرفا مما ذكره من أشرنا إليهم وزاد على ذلك قوله: وأما بنو عائذ فقال في شرح ذات الفروع (بنو عائذ بن ربيعة بن عقيل قال: كان سعيد بن فضل الطائي قد غزاهم في ألف وخمسمائة فارس فوافاهم خلوفا قد غزوا ربيعة الفرس فأخبروا أن طيا قد استاقت أموالهم فرجعوا وأدركوهم فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل سعيد ابن فضل وأسر ولده وأخذ خيلهم ألف قليعة وقتلوا قتلا ذريعا. انتهي.
وذكر أن آل يزيد والمزايدة والدواسر يعدون من عائذ وأضاف بأن الذي استفاض في منازلهم أنها ما بين العيينة إلى حدود الدرعية وهو بهذا يعني آل يزيد وقد وهم حيث عدهم من عائذ فآل يزيد من بني حنيفة والدواسر كما هو معروف من الأزد من قحطان ولا صلة لهم بعائذ وبالإجمال فإن انتساب عائذ إلى ربيعة عقيل أقرب إلى الصحة من عدهم في عبيدة من جنب لأن ربيعة عقيل كانت منتشرة في المواضع القريبة من البلاد التي تسكنها عائذ منذ العهد القديم بخلاف جنب.
أما القول بأنهم بطن من بني سعد –وأرجحها على سعيد- فذك أن منازل بني سعد بن زيد مناة بن تميم كانت منتشرة في وسط نجد في اليمامة في وادي سدير وفي الخرج وغير ذلك من المواضع ولهذا فأنا لا أستبعد أن قسما من عائذ تميمي النسب.
ويكمل الجاسر: لقد أورد شيخنا الشيخ حمد الحقيل في كتاب "كنز الأنساب" ما هذا نصه: وفي (عائذ ربيعة) يقول صاحب ذات الفروع في الأنساب:
و(عائذ) الشمّ الذين إليهم                    من المجد غايات العـلا تتأوب
وقائعهم مشهورة فسلوا بها                 سعيد بن فضل والذين تألبوا
وهذا نص صريح على أن قبيلة عائذ ليست قحطانية النسب لأن القصيدة في نسب بني اسماعيل ومعروف أن قبيلة جنب من قحطان.
هذه المامة موجزة حول الاختلاف في أصل هذه القبيلة وقد نتبعها بما نعرف عن انتساب آل خنين إلى تميم متى تيسر ذلك) انتهى كلام الجاسر.

أما الشيخ حمد الحقيل  في كنز الأنساب ومجمع الآداب فقد نسب عائذ صراحة إلى بني عقيل بن عامر بن صعصعة مستدلا بقصيدة ذات الفروع.
وذكر الأستاذ عبد الله بن خميس  في معجم اليمامة (وعائذ قبيلة ربعيّة، تنازع السلطة فيها آل عثمان وآل زامل ثمّ ذكر بعض الأسرة المنتمية إليها. وقال: أن المرجح أن عائذا خلفوا حنيفة على حكم الخرج) .

أما من نسب عائذ النجدية في قحطان فكلهم متأخرون:
المغيري  في كتابه المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب: وجاء فيه "وعائذ من آل الصقير من عبيدة. ومن عائذ، عائذ أهل الخرج الذين منهم آل معيذر، وآل عيسى أهل الأحساء، وعبد الرحمن بن محمد السهلاوي وآل هريري، وآل داعج، وآل عيسى أهل شقراء، وآل زامل أهل وشيا من الوشم، وهم آل عبد الله، وآل زامل. ومن عائذ آل عفيصان أهل الخرج، وآل شهيل أهل ضرما، والبطين في قرى نجد، وآل عواد، وآل سالم في الدرعية". انتهى.  وعرف عن المغيري في كتابه أنه نسب أغلب القبائل إلى قحطان، وقد نسب عائذ وبني زيد إلى قحطان.

أما الكتاب الآخر فقد كان امتاع السامر بتكملة متعة الناظر ، حيث ذكر أن عائذ هم عائذ بن سعد العشيرة لدى ذكره أي قبيلة تنتسب إلى عائذ في مواضع كثيرة. وأقول أنه هذا الكتاب كغيره من الكتب يحتمل الخطأ في كثير من مواضعه. وقد نقل عنه كثيرون مثل العلاّمة محمود شاكر، وعبد الله بن علي بن مسفر في كتابه أخبار عسير. بالإضافة إلى ما كتبه الأديب الفريق يحيى المعلمي في المجلة العربية، بالإضافة إلى أنه أحد مراجع الشيخ حمد الجاسر في كتابه الجمهرة.

وخلاصة هذا أن:
1-أن عائذ العدنانية قد ذكرت كما ذكرت عائذ القحطانية، ونستدل من هذا أن عائذ القحطانية موجودة كما هو الحال مع قبيلة عائذ العدنانية.
2-نسبت عائذ نجد إلى العدنانية، بينما نسبت عائذ في جنوب الجزيرة العربية إلى القحطانية.
3-أن جميع النصوص التي نسبت عائذ إلى مذحج أو قحطان كطرفة الأصحاب لابن رسول وصاحب تاج العروس المنتظم في التاريخ لابن الجوزي والجمهرة لابن حزم لم تذكر علاقتهم بنجد, وهي المصادر التي احتج بها من نسب عائذ النجدية في قحطان.
4-لا يوجد أي نص أو أي مخطوط قديم ينسب عائذ النجدية إلى قحطان سوى بين المتأخرين وأولهم المغيري.
5-وجود قبائل أخرى باسم عائذ كعائذ مخزوم وعائذ جذام وغيرهم.

و السبب الرئيسي في الخلط بين عائذ القحاطانية وعائذ العدنانية هو تشابه الأسماء.


وبهذا وخلاصة ما أرى هو

1- أن بني عائذ في نجد هم من بني عقيل بن عامر بن صعصعة طبقا لما ورد في المصادر في القرن الثالث والخامس والسادس الهجري. (أبو علي الهجري- ديوان ابن المقرب- قصيدة ذات الفروع)

2- لم تنسب عائذ في في المصادر في القرن السابع والثامن الهجري ولم يذكر أصلها كما ذكر (ابن عنبة- الحمداني- الحموي- ابن فضل الله العمري). والسبب والله أعلم أن عائذ تحولت إلى حلف في هذا العصر، وخصوصا ما ذكره ابن فضل الله العمري وذكر أن الدواسر من عائذ. فليس من المعقول أن يجهل كل هؤلاء نسب هذه القبيلة العريقة.

3- نسبة عائذ نجد مرة أخرى في المصادر بعد القرن الحادي عشر إلى بني عامر بن صعصعة كما ذكر ذلك الكثير مثل جبر ابن سيار وغيره. وفيه دلالة على انتهاء هذا الحلف وقد تكون اندمجت في عائذ بعض القبائل الدوسرية وهذا ما سيبينه الحمض النووي مستقبلا إن شاء الله.

4- أول من نسب عائذ نجد في قحطان وخلط بينها وبين عائذ قحطان هو المغيري وتبعه المؤرخون المعاصرون.

كتبه/ عبد المجيد المدرع

هناك 3 تعليقات:

  1. أنا القول بانه : لم تنسب عائذ في في المصادر في القرن السابع والثامن الهجري ولم يذكر أصلها كما ذكر الكاتب.
    فهذا غير صحيح فقد ذكروا ونسيوا الى عقيل ومضر في القرن السابع الهجري في كل من.ذات الفروع وشرحها.وفي شرح ديوان ابن المقرب.

    ردحذف
  2. وجدت في كتاب (القول المتوازن من تاريخ هوازن) مخطوط للأستاذ فهد بن شرفان ، في موضوع المنازل الهوازنيه ، نقلا عن (ابن الهجري) : ان قبيلة (عائذ) من بني عقيل من هوازن .. ويضيف (.. يلاحظ ان صلة (بني عقيل الهوازنيه) ببلاد نجد كانت قديمه ، فقد انتشرت هوازن في جنوب الجزيره واستقرت بطون منها في الأفلاج ...واستوطن بني عقيل وادي الدواسر حتى عرف بوادي بني عقيل ،، وأشار الى أن بني عائذ احدى البطون العقيلية الهوازنيه ...والله اعلم

    ردحذف